توعد الله الظالمين بالعذاب في الآخرة، ولكن الدَّهرية (العلمانية) لا تؤمن بالجزاء في الآخرة على فعل في الدنيا، فاخترعوا لأنفسهم بدل الجزاء الأخروي غيبا من الزبالة فيقولون في الظالمين إلى مزبلة التاريخ ، حيث يصبحون نُفايات كيماوية، وحُثالات بيولوجية، ومجهولي محل الإقامة، وقد تابعهم في الإيمان بغيب المزبلة أذناب جُحْر الضب ودخلوه وراءهم، وبئس غيب المزابل للظالمين بدلا.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان المحروسة
24-شوال -1442
5-6-2021
1 thought on “خرافات عالمية في زمن المختبر (أين تقع مزبلة التاريخ)”
جزاك الله خيرا….
الجزاء من جنس العمل…