هل عز عليكم أن تدعوا لهم بالجنة، أم هي تأثيرات قفص ثقافة اللاديني المتغلب الذي يفصل الحياة عن الدين، وأن الجنة لا علاقة لها بالشهادة في الدفاع عن دين المسلمين وأرضهم ضد حفنة من الغلاة أو الجفاة، هل قليل على من ضحوا بحياتهم لأمن المسلمين في الكرك وقبلها في الركبان أن يدعى لهم بالجنة، أم أن الداعين بالمجد والخلود لشهدائنا في قلوبهم مرض أم ارتابوا، أم “هم العدو فاحذرهم” سندعوا لشهداء الكرك وشهداء المسلمين جميعا بالجنة، أما المجد والخلود، فهناك خلود لكن في جهنم، وفي النار مجد أيضا ولكن أي مجد، عندما يقال لمن في النار: “ذق إنك أنت العزيز الكريم”، فعن أي مجد وخلود يتحدثون، صدق الله فيهم “ولتعرفنهم في لحن القول”.
الطريق إلى السنة والجماعة إجباري
وكتبه عبد ربه وأسير ذنبه
د. وليد مصطفى شاويش
walidshawish.com
19-12-2016