يعتبر رجال الأعمال ومن يحيط بهم من أهل النصب الثقافي والاحتيال الفكري، المساواة بين المواطنين في التصويت والانتخاب أمرا ضروريا لاستمرار الهيمنة، حيث يصبح الحسم في النتائج لجمهور الناس الذين يمكن تضليلهم وحشدهم بواسطة إمبراطوريات الإعلام وخبراء الكذب، لضمان استمرار الهيمنة الطَّوعية لرجال الأعمال على العامة، وهدم مصطلح أهل الحل والعقد ليَحُلَّ محلَّهم ابن الجيران في التواصليات والفضائيات، وبئس للظالمين بدلا.