الإسلام واحد وناقضه واحد
الإسلام تصديق النبي صلى الله عليه وسلم والإذعان له بالمعلوم من الدين بالضرورة، هذا هو أصل الإيمان الذي يكون به المرء مسلما، ونقيضه هو تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم بالمعلوم من الدين بالضرورة، وهو مستفاد يقيني من المتواتر المعنوي في مجموع أدلة الكتاب والسنة عمل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بأن الكافر كفر بجحود ما أدخله في الإسلام سواء كان بالقول الصريح بجود الصلوات المفروضة، أو بالعمل اللازم للكفر كإلقاء مصحف في القمامة مختار اعالما أنه قرآن، فالكفر هو نقيض الإيمان، أما الكبائر من الذنوب فأجمع أهل السنة أنها ليست كفرا مخرجا من الملة، خلافا للمعتزلة والخوراج.
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عمان أرض الرباط
16- ذي القعدة -1446
14-5-2025