عندما يتداول المسلمون معجم الحداثة اختياريا، ويهجرون معجمهم، فهذا عَيْبهم وعجزهم، فاسعمال المسلم كلمة مِثْلي لمن يفعل فِعل قوم لوط، تحريفٌ للكلِم عن مواضعه، لأنه تجريد لكلمة مثلي من قُبْح الفعل وشناعته، الذي ارتبط في معجمنا بهلاك قول لوط بأشد أنواع الهلاك وأنه جناية توجب الحد الشرعي، وإن تداول كلمة مثلي انصياع إلى معجم الحداثة، وهِجران للحقائق الشرعية وطمسها، كتسمية الخمر خَلاًّ والخنزير ماعزا.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم