إن تأثير التاريخ في تفسير الدين يناقض المنهج الفقهي الأصولي القائمة على بينات ليس منها الواقع القابع في التاريخ، فدعوى أن المدرسة السنية العقدية في المذاهب السنية الأشاعرة والماتريدية والحنابلة، والفقهية الأربعة متأخرة عن وقت التشريع، وهذا يفقدها الصلة بالقرن الأول، يؤكد تأثير النقد التاريخي على الوسط الديني الذي لا يميز بين التاريخ والدين، وذلك ذريعة لطمس الهوية الدينية لأهل السنة والجماعة بالتاريخ.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان المحروسة
7-شعبان -1442
21-3 -2021