لو قُطع أُصْبُعُ أحدهم، فصرخ آخر من الألم، واتهم الصارخ المزيف المقطوعَ أصبعه بالبلادة وعدم الحس، لتعجَّبنا كل العجب من هذا الـهَبَل، ولكن هذا الهبل يصبح ثقافة لو قُتلت امرأة وإذا بالمهرج الدموي من ضِباع النَّسْونَة تشعر بالألم، كالنائحة المستأجَرة ، وتملأ الدنيا صراخا على حقوق المرأة، وتسجل الحدث أنه عنف ضد المرأة في المجتمع الذكوري من أبيها وأخيها، لا أنه خَرْق للشريعة والعهد الذي أخذه الله على بني آدم بعصمة الدماء ذكورا وإناثا، فهل هذا ثقافة أم هَبَل، أم هي أعراض الإدمان على البوفيهات المفتوحة في المؤتمرات المشبوهة، بالأموال المنهوبة، حرام على حرام في حرام، ثم يحدثونك عن العقلانية.