تنظر الحداثة في فلسفة الدين أن الدين وضعية إنسانية والمطلوب من كل متدين أن يعتقد أن دينه وجهة نظر بالنسبة للغير، ولا يجوز لأحد أن يعتقد أنه على الحق المطلق، وبعد هيمنة الحداثة عالميا أصبح بعض المسلمين يعيدون تفسير قطعي مصير الكافرين في الآخرة وفق قيود الحداثة في المنفعة الدنيوية، حيث يظهر المسلم الأخير محتمل الكفر، والكافر الأخير محتمل الإسلام، وبعد ذلك يدخل المسلمون في الحداثة أفواجا وفق تصور الدين في فلسفة الحداثة في المنفعة الدنيوية، فكيف لو خرج الدجال تتبعه كنوز الأرض، فسيكون مجدد الزمان، الذي وَعَد فأوفى.
الكسر في الأصول لا ينجبر
الطريق إلى السنة إجباري
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
12 -شوال-1443
14-5-2022
1 thought on “التوقف في مسائل أصول الدين القطعية وظهور المسلم الأخير”
جزاك الله خيرا