إن الحداثة لا تملك حقائق ذهنية موضوعية منضبطة لمفرداتها: كالحرية، والاعتراف بالآخر، والعدل، والمساواة، واللاجئين، فيمكن اعتبار حرق القرآن وتمثيل الرسل عليهم السلام بصورة مسيئة حريةً للتعبير، ويمكن أن تكون في نفس الوقت ممنوعة لإثارة الكراهية، والذي يحدِّد هذا أو ذاك هو القوة في الواقع، لا الحقائق الموضوعية في الفكر، فالحداثة عقيدة باطنية سببٌ للفساد في الأرض ، والحق هو إلغاء الحداثة بالكلِّية، والرجوعُ إلى حقائق الشرع المنضبطة في الموضوع في الفكر والتطبيق في الخارج.
الكسر في الأصول لا ينجبر
الطريق إلى السنة إجباري
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
18 -رمضان-1443
20-4-2022