الداعية بين التنبؤ  بالمستقبل والتفريط في الواقع

الداعية بين التنبؤ  بالمستقبل والتفريط في الواقع

1-القرآن كتاب تكليف بما يجب علينا أن نفعله الآن، أقله فرض العين والكفاية، واجتناب الحرام، -ولكن مع الأسف تحول إلى التنبؤات بموعد زوال إسرائيل، ومحاولة إقناعنا أن النصر على العداد لا على الإعداد، أما التكليف الذي ينادي به الداعية، فهو  الإضراب عن علم فرض العين الذي أوجبه الله علينا  نكاية في العدو!  ومقاطعة الشراب الأسود والدجاج الخشن في المطاعم الأجنبية وليس مقاطعة الدخان الذي قتل الآلاف وأتلف الثروة.

 2-خطاب الداعية خطاب فراغي يخلو من الحقيقة، وحسب الشريعة الإسلامية عنده يقطع ما أمر الله به أن يوصل في فرض العين، ولا يقاطع الكبائر، فهو يهدف إلى حشد جمهور  المستنقع الغارق في الكبائر  للتجمع في المستنقع وأن يكونوا يدا واحدة فيه، لا الخروج منه ووصل ما أمر الله به أن يوصل.

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عمان أرض الرباط

22- شوال -1446

21-4-2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top