اتخذت هذه المفردات معانيَ شرعية محددة، وأصبحت عُرفا مطردا، متبادرا للذهن عند الإطلاق، ولكن الحداثة تقوم على فك الارتباط بين اللفظ والمعنى في موضوع الدين والإيمان فهذه المفردات الشرعية مختلفة عنها في فلسفة الدين الحداثية، فيمكن نحت المصطلح الشرعي من جديد ليناسب معاني الحداثة، ونصبح أمام طَوْر متحور مزدوج الدلالة يناسب كل الأذواق، وتصبح مشكلتنا اللفظ للشرع والمعنى للحداثة، وتلك قسمة ضِيزى، يمارسها شيوخ الحداثة.