وهو الذي يتدَلَّى كرشُه على فخِذَيه، ويصعد الدَّرج بالتقسيط، متسلِّقًا على الجدار، حتى إذا وصل إلى مكان مشاهدة المباراة، بدأت فيزياء السقوط الحر للكرْش على الكرة الأرضية، ثم التدَحْرُج على الفراش، مع تتابع هزات أمواج اللحم المتكدَّس على البطن، بينما تظهر ارتِدادات سُرَّتِه من بين أزرار قميصه كالعين العوراء للدَّجال، وأما عند تسجيل هدف، فتسمع منه صرخة تخرج من بين صمت أصحاب القبور في الغرفة، وكأنه لدغَتْه عقرب أو نهشَتْه أفعى، ناهيك عن غرفة مشاهدة المباراة التي تعِجُّ بالدخَان كأنها بيت يحترق، فما لهذا السمين والرياضة!.