قال لي: تابعنا مواقع الفتوى في إحدى المسائل الفقهية على أحد المواقع الإسلامية فرأينا قولين: قولا بأنه سنة عند المالكية، وقول بأنه سنة مؤكدة الشافعية، واختلفنا في القول الراجح، قلتُ: سنة عند المالكية تساوي سنة مؤكدة عند الشافعية، والاختلاف في العبارة وليس في المعنى، ومندوب عند المالكية يرادف سنة عند الشافعية، وهذا الاضطراب في الترجيح بسبب الاستهتار بمنصب الترجيح الذي هو رتبة في أدلة الشريعة، وهو مثال على خطورة الفتوى من المواقع الدينية لغير العالم باصطلاح الفقه.