الفقه يبحث باعتبار المسائل وأدلتها بصرف النظر عن شخص المستفتي وقصده وبلده وزمانه ومكانه، أما الإفتاء فهو نظر في مسألة مشخصة في الواقع يأخذ فيها المفتي بعين الاعتبار حال المستفتي وتقواه وبيئته وما يصلحه، فيمكن أن يختلف جواب المفتي على السؤال نفسه، باعتبار حال المستفتي الذي يجب على المفتي أن يتحراه، كما يقوم المفتي بدور المرشد والمصلح لحال المستفتي وليس الجواب فقط، ومن اتخذ جوجل مفتيا كمن اتخذ الغراب هاديا.