عندما تداول أئمة الحديث الصحيحين بالنقد ظهرت قوة الصحيحين وارتقى النقد بهما إلى تلقي الأمة الصحيحين بالقبول، حتى جاء النقد الأخير فسعى في هدم الصحيحين محتجا بأن الصحيحين سبق نقدهما، دون إدراك بين النقد الذي يبني الحقيقة ويقويها، وبين النقد الذي يجعل الحقيقة شكا، والخطر في قوة المشابهة بين النقدين البنائي والهدمي، فعلا ولدت الأمة ربتها.