إن الخطاب الجماهيري والتعبئة النفسية حول شعارات الإسلام والوطن وفلسطين أسهل بكثير من التحريرات العلمية التي يدققها الفقهاء الذين يحققون العلوم، ويعنيهم الوصول إلى الحق والمداعسة عنه في مآزق الضلال، ويعتقدون أن على العامة تقليد النخبة العلمية، حتى لا يكونوا فريسة لدعاية ابن الجيران الذي يتقن التعبئة النفسية حول الشعارات وصناعة بطولات من ورق، يشوش بها على النخبة، ومن حق النخبة أن تحمِّل المسؤولية لجمهور ابن الجيران الذين ارتضوا لأنفسهم الدُّون، ويبحثون عن الرغبة على حساب الحقيقة.