يمكن للجوجل مع التطور في الخوارزميات ذات العلاقة بالترجمة أن يصل نسبيا إلى معرفة دلالة الوضع في اللغة العربية إذا كانت الكلمات معربة بالحركات، ولكن كيف يمكن أن يميز بين مراد الشارع من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ) في دلالة الوضع بأنه دعاء على معاذ بالموت في الوضع، من التعجب في مراد الشارع، أم أن جوجل سيتهم النبي صلى الله عليه وسلم -حاشاه- بالشرك بحلفه في الآباء بسبب جمود جوجل في دلالة الوضع في الحديث: أفلح وأبيه إن صدق، على أنها قسم في دلالة الوضع، أليست السذاجة في ركوب دلالة الوضع والتضييق على الشرع هي سنة جوجل لا سنة المجتهدين.