بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المعراج سدرة المنتهى، مع الأمن التام بحضرة رب العالمين، ولم يؤثر النبي صلى الله عليه وسلم النجاة الفردية لنفسه، بالبقاء في تلك المنزلة، بل رجع إلى الأرض، لأن النجاة الجماعية للبشرية هي مقصود الشريعة، حيث أبو جهل والمشركون يبالغون في إيذائه، ويتحمل ذلك في سبيل الله من أجل نجاة الإنسانية المعذَّبة لتدخل في رحمة الله أفواجا.
صلى الله عليه وسلم …
جزاك الله خيرا…رؤية ثاقبة وحضور جميل.