إذا كانت عبارة المغفور له بإذن الله يُقصد بها الإخبار، فهو إخبار بغيب، وهو باطل لا يصح معه القول بإذن الله، وإن كانت العبارة خبرية قُصد بها الدعاء فيجب الجزم بالدعاء فلا يقال: اللهم اغفر لي إن شئت، وكذلك لا يقال المغفور له بإذن الله، فعلى كلا الحالين الدعاء والإخبار لا تصح كلمة إن شاء الله، ولا وجه لجعلها في الخبر أو الدعاء، وقل رحمه الله، أو المرحوم، أو المغفور له جازما، وكلها أخبار قصد بها الإنشاء وهو الدعاء.