منذ أن فُصلت المقاصد الشرعية عن أدلتها الجزئية ومنهجية الاستدلال الأصولي والمذاهب الفقهية المحررة وما زالت هذه المقاصد مركبا يتسع لكل مذهب من المذاهب النفعية في الحداثة، ذلك أن المصلحة الشرعية اتحدت مع المنفعة الدنيوية بعد عزل المصالح الشرعية عن أدلتها الجزئية وأصول الفقه، وستتحول المقاصد الشرعية إلى مزارع سياحية لكل المذاهب الدنيوية إن استمر هذا العزل.