blog

الفكر الحر لا يكون إلا وفق منهج الاستدلال في الشريعة… حتى لا يصبح التدين مزيفا من صناعة الواقع

-عندما كانت القوة المادية لصالح المسلمين في صدر الإسلام، نشأت الفرق الباطنية وخصوصا في بلاد فارس الذين أطفئت نارهم إلى غير رجعة، ودخل كثير منهم الإسلام وحسن إسلامهم وكانوا أئمة في الحديث والفقه، وكان سبب نشأة الفرق الباطنية هي محاولة رجال الدين من سدنة النار المحافظة على الدين السابق بألفاظ الإسلام، كشيء من الحداثة في ذلك الوقت، ومسايرة القوة الغالبة وهي الإسلام، ولكن تظهر العقائد الحقيقية وتختفي بحسب حالة المسلمين ضعفا وقوة، خصوصا في هذه الأيام حيث تجتمع تلك الطوائف وترمي المسلمين عن قوس واحدة، وإن اختلفت مقولاتهم فقد تشابهت قلوبهم في الباطل. -ولكن ما حدث في ظل هيمنة الثقافة اللادينية حاليا، أن بعض المسلمين من حاول أن يواكب الحداثة فأراد أن يحافظ على الإسلام في قالب الحداثة الأوروبية، فقام بتعبئة الإسلام في زجاجات خمر الحداثة، وهو أمر لايليق بالإسلام، […]

إذا كان وجود الله تعالى وعلمه وحكمته ثابتة بالعقل… فما هو الإلحاد…حرب الاستنزاف

-إذا ثبتت النبوة عن طريق المعجزة بطريق العقل، وسلم العقل للنبي صلى الله عليه وسلم أنه مبلغ عن الله تعالى وأن الله أعلم وأحكم. -فإن الطعن في الشرع يعني طعن في العقل الذي أثبت النبوة أصلا، ولا سبيل للوصول إلى الطعن في الشرع إلا  بهدم العقل الذي أثبت النبوة وعلم الله وحكمته. -وعليه، إذا رأينا حالة من الغمز في الشرع، فهي غمز في العقل، وإنكار لبديهة العقل، ولا يصح أن يسمى ذلك عقلا، ولكنه ما تنزلت به الشياطين على أوليائهم من زخرف القول، وهؤلاء لا تفيد فيهم حجة عقلية ولا نقليه، لإنكارهم قواطع العقول، والجدل معهم عقيم غير مثمر، وإضاعة للوقت، لذلك كان ينتهي الأمر بالأنبياء أن يقولوا لهم: (قل انتظروا إنا معكم منتظرون)، حتى لا يصبح الإلحاد حالة استنزاف لجهود الدعوة، ولأن الملحدين حالة غثائية تمارس تقيؤ الهوى والشكوك […]

الإلحاد وكتائب الاستطلاع والتجسس الثقافي الحضاري … وعودة لضرورة تفادي حرب الاستنزاف

أعط كل ذي حق حقه… تعليم المسلمين أولى وأنفع لنا -لم يطور أتباع صرعة الإلحاد النظام الإداري ولا بناء مختبر علمي، ولا تنمية اقتصادية، لأن هذا لم يكن جزءا من مهمة جنود الإلحاد في كتائب التجسس الثقافي والحضاري التي توجهت معاولها إلى هدم قواعد المجتمعات الإسلامية، الماثلة في العقيدة والشريعة واللغة، ولم يخاطبوا محافل العلم بقدر خطابهم للمتسكعين في دهاليز الشك، ولم يستجب مقلدو صرعة لإلحاد  لدليل ولا لحجة، وعلينا التوجه إلى عامة المسلمين، والتركيز على تعليمهم الإسلام عقلا ونقلا، خصوصا فرض العين في العقيدة والفقه والأصول، وليس التركيز على رد   شبهة هنا وشك هناك، وإن كان ذلك مطلوبا، ولكن كلا بقدره وأعط كل ذي حق حقه، وعلينا أخذ العظة والعبرة من القرن الماضي. ومع ذلك لا بد من إنصاف مقلدة المستشرقين، فبالرغم مما قلته سابقا من مساوئهم وإخفاقاتهم، […]

Open post

حوار مع أخي (17) قسمة الميراث شرعا … للأنثى أكثر من حظ الذَّكرين

كثر الحديث حول مساواة الذكر بالأنثى في الميراث  في الفكر اللاديني، فربما يظن أحدهم أن المساواة في الميراث هي إنصاف للمرأة، ولكنها في الحقيقة هي غصب لحقوقها الشرعية، فهناك أحوال في الميراث تأخذ الأنثى ثلاثة أضعاف الذكر، والمساواة هنا ظلم لها، وتصبح مقولة عدو عاقل خير من صديق جاهل  مقولة في محلها، وحول هذا الموضوع جرى الحوار الآتي: أبو أحمد: مات ولدي أحمد رحمه الله وترك 12000 دينار، فما قسمة هذه التركة أخ وليد؟ وليد: هل له زوجة؟ أولاد..؟ أم… أبو أحمد : ترك زوجة، وبنتا رضيعة، وأما وأبا وهو أنا. وليد: للزوجة الثُّمن: وهو 1500 دينار، ولأمه السدس: وهو 2000 دينار، ولك أيضا السدس: 2000 دينار، وللرضيعة النصف: 6000 دينار، وما زاد بعد ذلك فهو لك. أبو أحمد: معقول أنا من ربيت وكبرت وعلمت في الجامعات، وأنفقت آخذ أقل […]

Open post

معادلة الأمة مع الطوائف الباطنية والغزو الخارجي… والشام هي منبه الأمة في الأرض

إذا ضغفت الأمة هاجمها العدو الخارجي وتخلت الطائفية الباطنية عن التقية وكشرت عن أنيابها -الطوائف الباطنية المتسترة بالنفاق تطعن في الدين باسم الإسلام، فحيث طعنت في الصحابة أيقظت في المسلمين حبهم، وحيث طعنت في آل بيت النبوة ظهرت فضائل أمهات المؤمنين والقدوات العظيمة، فالنفاق يوقظ فينا الإيمان، أما الغزو الخارجي فيهاجم الإسلام  فيوقظ فينا بطولات الإسلام والصحابة -رضي الله عنهم، فالنفاق يوقظ فينا الإيمان، والحرب على الإسلام توقظ فينا الإسلام، عندها يجتمع فينا الإسلام والإيمان وتنتصر الأمة، وبعد الانتصار تدخل الطوائف الباطنية في التقية، ونبحث عنهم فنجدهم قد لبسوا عمائم التقية، ودخلوا في مرحلة البيات الشتوي، وترتد الغزوات الخارجية إلى حيث أتت خاسئة مندحرة. -حتى إذا شعرت الأمة بنشوة النصر، وبدأت تتراخى من جديد، وبدأ قَرن النفاق الطائفي بالظهور ، أيقظ فينا الإيمان من جديد، و أيقظ الغزو الخارجي فينا […]

حجاب المرأة المسلمة اليوم … أم سيف خالد يوم اليرموك

لا زالت شخصية المرأة المسلمة مَعْلما فاصلا في صراع الإسلام مع الإلحاد الذي أدى إلى وقوع البشرية في رِقّ الشهوة المحرمة باسم الحرية، وأصبح المصابون بالأمراض الجنسية المميتة أكثر من ضحايا الحروب العالمية التي أهلكت الحرث والنسل، وأصبحت شخصية المرأة المسلمة مَعْلما فاصلا، ذلك لأن دعوى الإلحاد والإباحية تتحطم عند قدميها المحجبتين، اللتين تفتكان في الإلحاد والإباحية أشد من فتك سيف خالد في الروم يوم اليرموك. نعمل من أجل ثقافة أنظف

Open post

ما علاقة الغلو في الدين والتحلُّل منه بحركة بندول الساعة في الفيزياء… أعيدوها على قواعد إبراهيم

  درسنا حركة البندول في الفيزياء وأن حركته ستبقى دائمة، ذلك لأن البندول عندما يذهب ذات اليمين تتشكل فيه طاقة وضع كامنة، هذه الطاقة ستعيد البندول ذات الشمال، وسيمر البندول بنقطة التوازن مارا  بين اليمين واليسار، ثم يذهب ذات اليسار للنقطة المقابلة لأقصى نقطة مقابلة لليمين، حيث تتشكل طاقة الوضع الجديدة التي سترد البندول إلى النقطة أقصى اليمين، وهكذا دواليك ستستمر هذه الحركة إلى ما لا نهاية، وكنت قد بينت سابقا أن التحلل هو مقدمة للغلو، والغلو هو مقدمة للتحلل،  إلا أن مَن يجب علي أن أجيب طلبه، سألني مزيدا من الإيضاح والربط المنطقي بين التحلل والغلو وأن كلا منهما يؤدي للآخر، وأن العلاقة بينهما هي علاقة المقدمة بالنتيجة. تمهيد – ميزان الشرع: إن النص الشرعي كتابا وسنة هما  نقطة التوازن في هذه الدنيا، قال تعالى: «لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ […]

ثنائية القطيعة في الإلحاد وتكامُلِـيّـة المشاركة في الإيمان

الإلحاد في ديار النُّبوة كالذي يعرُج من أذنيه ويتـعثـَّر بحاجـبَـيـة -يصطنع الإلحاد دائما حالة من ثنائية  القطيعة بين الإنسان وربه، والرجل المرأة، والفقير والغني، والدين والوطن، ويضع الإنسان متحيرا إما دين بلا وطن، وإما وطن بلا دين، وإما علم بلا دين، أو  دين  بلا علم، فلما جاء إلى ديار المسلمين، وجد في الإسلام أن المرأة تكمل الرجل، والدين يدل على العلم، والعلم يهدي للإيمان، والزكاة تجمع بين الغني والفقير، والوطن جزء من الدِّين، فلا تصح صلاة المسلم إلا بالسجود لله على أرضه، وإخراج زكاتها ركن من عبادته لربه، وهي جزء من اعتقاد المسلم الذي يربط الأرض والإنسان  بالله: (إني جاعل في الأرض خليفة). -و أصبح شكل الملحدين في صناعة التناقضات غير الموجودة أصلا، حالة مُفْتَعلة كمَن يعرج من أذنيه ويتعثر بحاجبيه، باختصار حالة  ثقافية مزيفة، وتمثيل من النوع الرديء، ولكن […]

حدث معي أيام التعليم المدرسي

حَـلّ يبحث عن مشكلة -مارست التعليم ما يزيد على خمسة وعشرين عاما، سواء كان جامعيا أم مدرسيا، وقد درست من  مرحلة الابتدائية العليا إلى الثانوية، وذات يوم كُلفت بحضور حصة احتياط على طلاب الصف الأول الابتدائي، فظننت أن الأمر سهل، وأنه لا يوجد ما يمكن أن يُعكِّر صفو مكتب المدير الملاصق تماما لقاعة الصف، خصوصا وأن هناك إشارات مؤكدة لزيارة وفد  رفيع المستوى من الوزارة إلى المدرسة، وأكَّد ذلك الكثير من أعمال البر والتقوى والأنشطة غير المعتادة التي ظهرت بشكل فجائي، وغيرت ملامح المدرسة  تماما. -ذهبت إلى حصة الاحتياط بكل نشاط وثقة، فلم يعجِزني ثانوي ولا إعدادي، فكيف أعجز بالابتدائي الأول والثاني، دلَفْت إلى الصف، وفوجئت بفوضى عارمة، واستخدمت أسلحة ضبط الصف المستخدَمة في الثانوي جميعا، فلم تفلح واحدة منها، وزادت الأمور سوءا على سوء، وكان الاعتراف  بالعجز صعبا، وبالرغم […]

الغلو عند أهل السنة مهزوم… أما الطوائف الباطنية فالغلبة فيها للأشد غلوا

حقا إن العصا من العُصية، والحية لا تلد إلا حية ليس أهل السنة طائفة، بل هم الأمة التي تلقت الرسالة من رسول الله –صلى الله عليه وسلم، ثم حملتها للعالمين، فهي تنفي عن نفسها الغلو لأن السنة فيها هي الأصل، لذا فإن تيار الغلو في أمتنا طاريء مهزوم والغلبة دائما للسنة، لأن الأمة تستمد وجودها من السنة لا من الغلو، وفتش عن الأصل تعرف الفرع، حقا إن العصا من العُصَية. بخلاف الطوائف التي شذت عن طريق النبي –صلى الله عليه وسلم– وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فإنها قامت على الشذوذ عن الجماعة والسنة، وطعنت في الكتاب، وشذت عن الأمة، وزعمت أن معصوما بعد رسول الله –صلى الله عليه وسلم– وأثبتت له صفات إلهية، والتيار الأكثر غلوا فيها يغلب الأقل غلوا، فهي قائمة على الغلو أصلا، وفتش عن الأصل تعرف الفرع أيضا، […]

فلنحذر من حرب الاستنزاف الفكري الرد على هواجس الملحدين وعقدهم النفسية

نحن ضحية الاستنزاف للقصف العشوائي من قبل هواجس الإلحاد وساوسه وعقده النفسية، فلا يمكن مناقشة جزئية في الشريعة بمعزل عن إثبات الألوهية والرسالة، فالملحد مكذب لله ورسوله، ومن الأولى مناقشته في الأصول العقلية والنقلية للشريعة، لا في الجزئيات، فإذا سلم العقل بالنبوة والألوهية استقام الأمر بعد ذلك وصلح الحال، وإلا فسينجح الإلحاد في   حالة استنزافنا  فكريا،  ويلهينا عن البناء العلمي لأبنائنا المؤمنين وبناتنا المؤمنات في الجامعات والمدارس، فأبناؤنا هؤلاء أولى بالجهد العلمي والبحثي، والحرث في عقولهم مثمر وله جدوى عظيمة، أما اللادينيون والملاحدة فهم أرض بور لا ينفع فيها ماء ولا زرع ولا حراثة، ولا عقل ولا نقل، فلا يطرحون إلا هواجس وساوس، وعلينا أن لا نقع أسرى في فخ إطلاق النار على البعوض، بل علينا تجفيف المستنقع، ببيان الأسس العقلية والنقلية للشريعة. نعمل من أجل ثقافة أنظف

Open post

قد يكون الحديث في مقاصد الزكاة مقاصديا فعلا، تمويل الطلاب الفقراء المبدعين نموذجا

كيف يمكن الاستفادة من الخبرة الاقتصادية في دفع الزكاة لمستحقيها سبق أن تحدثت عن حكم استثمار أموال الزكاة دون تمليكها للفقراء بأعيانهم، والمخاطر التي يمكن أن تحدق بأموال الزكاة نتيجة لذلك، ولكن بقي سؤال مطروح على بساط البحث، وهو كيف نرفع من كفاءة أموال الزكاة في الاستثمار وهي بيد الفقير، يعني نريد أن نحقق أعلى مردود اقتصادي لمال الزكاة على الفقير والمجتمع، وذلك بالاستفادة من الخبرة الاقتصادية دون أن نُخِل بالحكم الفقهي، يعني نريد أن نجمع بين موافقة الشريعة، والمصلحة الاقتصادية معا؟ أولا: واقع تمويل إبداع الطلاب الفقراء المبدعين: يعاني العديد من الطلاب الفقراء في الجامعات من وطأة الفقر، وفي الوقت نفسهم هم شباب متفوق علميا، ولديه أفكار واعدة في تخصصه، ويمكن أن تَسُد هذه الأفكار الواعدة حاجة مجمتعية لو تم استثمارها بشكل جيد، ولأثمرت تقنية علمية ذات قيمة اجتماعية […]

Open post

أوهام العقل عند مقلِّدة المستشرقين … لماذا تقطع علينا مجلسنا مع الإمام الشاطبي؟!

1-عندما أكون في مجلس الإمام الشاطبي إمام المقاصد والعقل الإسلامي، وأمُـخُر عباب المعرفة بسفينة العقل الرشيد بأشرِعة الوحي االسديد، يقتحم على مجلسي الداعية الجديد، وشيخ الباطنية الجدد من اللادينيين: “لعبوط أبو سمحمح الواقعي”، ويُصِر على أن يقطع علي مجلسي، ويظهر على شكل سمكة قرش تخرق سفينة العقل، وتمزق شراع النقل ، ويريد أن يرحَل بي في دياجير الغموض والوهم، ويرد الهدى والنور الذي أنزل على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يرد الهدى والنور بأمراضه في الشك والوهم التي يسميها عقلا، ولكن … 2-يجب أن نميز بين العقل الذي شهد له الشرع بالاعتبار وجعَله شرطا في التكليف والنظر، وبين انقباضات المعدة، والحركة الدودية للأمعاء الغليظة، التي شوشت على العقل ،وحَوَّلته إلى صدى لهذه الترددات والذبذبات، وتم تغليفها في ملاهي الثقافة الليلية، وخَتْمها بخَتم العقل المسروق من قِبـَـل الأمعاء الغليظة، […]

بين الاجتهاد الأصولي في الأدلة والتَّسَكُّع الثقافي

يمثل الفقه والنظر في أدلة الشرع عبادة من العبادات، فكما أن للعبادة شروطها وضوابطها فكذلك عبادة الفقه والفهم عن الله ورسوله له شروطه وضوابطه، أما مَن يعتدون على عبادة الاجتهاد والنظر في الأدلة، ويذهبون مع نصوص الشريعة كل مذهب تحت اسم حرية التفكير من غير ضوابط وشروط النظر الأصولي في الشريعة، ففكر هؤلاء كالصلاة بلا وضوء، هدر ولاقيمة له، وهو نموذج للتسَكُّع الثقافي، والبُهاق المعرفي، والتَّـشَـرُّد الحضاري، الذي مارسه المستشرقون في الشريعة، ولا عبرة به لفقدانه شروط عبادة النظر والاستدلال الشرعي. نعمل من أجل ثقافة أنظف

Open post

الجزء الثالث: عودة إلى مقولة لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم التزام وِرد من الأذكار، هل هو سنة أم بدعة؟

ذكرت سابقا أمثلة على أصل الحقيقة الشرعية الذي يحمي العبادات من تدخُّل يد العبث والابتداع فيها، وهي ثابتة بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وفعله، ومنضبطة غاية الانضباط، بخلاف مقولة العدم  “لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم”، أما  اليوم فسأعرض أمرا حدثت ويحدث بسببه جدل في مساجدنا، وهو: ماذا لو حدد مسلم لنفسه وِردا من القرآن الكريم يراجعه كل يوم، جزءا أو جزأين أو غير ذلك،  وأقدِّم مثالا على الأمر المطلق عن القيد، وكيف يمكن فهمه في ضوء أصول أهل السنة والجماعة، الذين ألزمهم الله كلمة التقوى، وكانوا أحق بها وأهلها. أولا: ما معنى الأمر المطلق: 1-إذا قلتَ لأحدهم اشرب ماء، فهذا يعني أنه يتحقق الامتثال للأمر بشرب جرعة واحدة، أو جرعتين، أو كأسا أو كأسين،فيكون المأمور عندئذ قد امتثل الأمر شرب قليلا أم كثيرا، وكذلك لو قلت […]

Posts navigation

1 2 3 119 120 121 122 123 124 125 135 136 137
Scroll to top