إن تكفير المسلمين بالذنوب والكبائر، دون اعتبار إجماع أهل السنة والجماعة أن الكفر هو التكذيب بالمعلوم من الدين بالضرورة، أو العمل الذي يدل على الجحود والتكذيب قطعا، ولا يحتمل تأويلا، سيجعل من قوة الولاء والبراء الجامعة للأمة، قنبلة تتفجر لتفكيك الأمة إلى شظايا من جماعات الردة، ولا يبقى ولاء ولا براء، ومن خرج من حد الشارع لم يَعُد له حدٌّ ينتهي إليه .