إن تبديل الدين سيكون من داخل الدين نفسه، بمعنى أن الدين الأصل الذي ساس الأمة قرونا حيث كانت المذاهب الأربعة عليها العمل في القضاء في الدماء والأموال والأعراض وعليها الفتوى الجامعة للأمة قد ذكَرَت أقوالا منقطعة وروايات مضعفة من باب الأمانة العلمية وحذرت من الفتوى منها، وجاء الزمان الذي ولدت الأمة فيها ربَّتها، وجاء من نَسَل تلك الأقوال المنقطعة والروايات المضعفة من المذاهب الأربعة ثم نسج منها الرَّبة من خيوط من الأمة، والرَّبة تشبه الأمة ولكنها ليست هي، والقراءات التجديدية بلا جديد نسَلَت من الدين شيئا يشبه الدين، ولكن النسل الجديد ليس هو الدين.
انظر مقالة: خطورة الفتاوى الشاذة على أركان الإسلام
https://walidshawish.com/?p=6577