عندما تعاني الأسرة من الفقر الذي يهدد وجودها تجد أفرادها متضامنين من أجل البقاء، أما إن كانت الأسرة واقعة في مشكلة الثراء فيصبح مال الأسرة غنائم يتهالك عليها الجميع وتحكمهم سلطة الاستئثار وشهوة الاستحواذ، مع أن المال يكفي الجميع لو عاشوا ضعف أعمارهم، مما يعني أن مشكلة الرفاهية تؤدي إلى رفاهية المشكلة التي لا داعي لها أصلا، فالنيل يكفي جميع بلدان حوض النيل، والنيل وفِـيٌّ لم يقصِّر في إرواء الناس.