يتطلع الأب إلى مصلحة ابنته في التعليم، ولكن قد يعترض عليه أحدهم بأصل سد الذريعة بأن الجامعات فيها من الشرور والمفاسد ما يحتمل أن يؤثر في أخلاق البنت، مما يشوش على الأب، حيث يتردد بسبب ذلك التشويش، فإذا علمنا بأنه إذا تعارضت المصلحة المحققة مع سد الذريعة المحتملة،فإن المصلحة في تعليم البنت تكون هي المعارض الراجح، والذريعة إلى الفساد هي المانع المغمور ، وعليه فإن مصلحة تعليم المرأة في الجامعة مقدمة على سد الذريعة للفساد، وقد رجح الفقهاء مصلحة فك الأسرى بالمال مع ذريعة استعمال العدو المال في حرب المسلمين، فافْهَم.