1-إذا كان موضوع الإعلام هو فن نقل الخبر والمهنية في نقله والنظر في فحواه، وكان موضوع علم الحديث هو نقل الخبر رواية ودراية، فهل رأيتم هذه الأيام من استطاع أن يشتق من علم الحديث ما يضع للمسلمين معرفة متكاملة معاصرة في نقل الخبر، وتمحيص الصادق من الكاذب في فضاء الإعلام، خصوصا في هذا الفضاء المفتوح الذي يكذب فيه الرجل الكذبة فتطير في آفاق القنوات الفضائية ومواقع التواصل، وتنال من ديننا ودنيانا.
2- ألسنا بحاجة هذه الأيام إلى توظيف علم الحديث في نفي الكذب وكشف أصحابه، وقواعد تحليل الخبر، واشتقاق منهجية بحثية إعلامية تراعي متطلبات الأصالة والمعاصرة بناء على علم الحديث الشريف، في عهد فشت فيه مقولات القُصاص والحكواتية، أليس من حقنا أن نسمع يوما بكتاب: (إعلام الأنام بقواعد الإِعلام)!!!
د. وليد مصطفى شاويش
3-10-2016
عمان المحروسة