تقييم ذاتي: تكفير الأعيان حكم قضائي وليس من باب الفتوى : المستوى الثاني blog » تقييم ذاتي: تكفير الأعيان حكم قضائي وليس من باب الفتوى : المستوى الثاني يوليو 7, 2015يوليو 10, 2015 by د. وليد شاويش يفضل قراءة المقالة قبل البدء بالإجابة – لقرءة المقالة انقر هنا ملاحظة: هل قمت بإجراء الاختبار الأول؟ اذهب للاختبار الأول تكفير الأعيان حكم قضائي وليس من باب الفتوى :الامستوى الثاني اختر الإجابة الأصح فيما يأتي، مع العلم بأن الإجابة الصحيحة هي إجابة واحدة فقط من الإجابات الأربع. 1. يقصد بتكفير الأعيان: أ- تكفير شخص معروف بعينه وباسمه الكامل. ب- تكفير الشخص بصفته كأن يكون شيوعيا. ج- تكفير شخص ما بفعله، كمن يقتل المسلم مستحلا دمه لكراهية القاتل لدين الإسلام. د- تكفير شخص ما بقوله، كمن يشتم الذات الإلهية. 2. دعائم الإسلام هي: أ- معرفة أركان الصلاة. ب- معرفة أركان الحج. ج- معرفة أركان الزكاة. د- معرفة شرائع الإسلام جملة والإقرار بها. 3. أحد الإجابات الآتية ليس من دعائم الإسلام: أ- العلم بفرضية الصلوات الخمس. ب- الإقرار بشرائع الإسلام جملة. ج- العلم بتحريم شرب الخمر. د- صيام الأيام الستة من شوال. 4. الذي يعلن إسلامه ثم يرجع عن الإسلام، ولم يكن يعلم دعائم الإسلام فإنه: أ- يعتبر مرتدا في دين الإسلام. ب- لا يعتبر مسلما أصلا. ج- يُنصح ويعلَّم. د- ب + ج صحيحتان. 5. المعلوم من الدين بالضرورة هو: أ- ما استوى في معرفته العالم والجاهل. ب- ما اختص بعلمه العلماء وطلاب العلم الشرعي. ج- ما تحقق فيه إجماع العلماء المجتهدين. د- جميع ما ذكر غير صحيح. 6. أحد الأمثلة الآتية ليس من المعلوم من الدين بالضرورة هو: أ- فروض الصلوات الخمس. ب- حرمة الزنا وشرب الخمر. ج- وجوب صوم رمضان وحج البيت. د- لا وصية لوارث. 7. تنفيذ حد الردة من اختصاص القضاء لأنه: أ- له سلطة التحقق من الحالة الصحية والنفسية للمتهم بالردة. ب- له سلطة التحقق من وجود شروط الردة مثل اختيار المتهم وقصده لما يقول. ج- له سلطة التحقق من انتفاء موانع الحكم بالردة كمانع الإكراه. د- جميع ما ذكر صحيح 8. تطبيق حد الردة ليس من اختصاص جهة الفتوى لأنه: أ- لا يوجد لديها نظام إجرائي لجلب المتهم والتحقيق معه. ب- الفتوى الصادرة منها غير ملزمة بخلاف الحكم القضائي فهو ملزم. ج- دائرة الفتوى جهة علمية دورها البيان ولا تملك سلطة وإجراءات على الغير وملزمة له. د- جميع ما ذكر صحيح 9. لا يجوز للأفراد أن يحكموا بكفر المعين لأنهم: أ- لا يملكون سلطة إجرائية للتحقق من وجود شروط التكفير وموانعه في الشخص المعين. ب- دورهم يقتصر على التحذير من الأفعال والأقوال المنكرة حسب إرشاد العلماء. ج- ليست لهم علاقة بإنكار المنكر وحماية الدين من واجب الدولة فقط. د- أ+ب صحيحتان. 10. لا يمكن اعتبار حد الردة مصادرة لحرية الرأي لأن أ- الردة هدم لكيان الأمة الإسلامية القائمة على العقيدة الإسلامية، وحرب عليها. ب- من يطبق حد الردة هو القضاء الشرعي المفوض من قبل الأمة، فهو قرار الأمة. ج- هناك إجراءات حمائية رحيمة للمتهم، تجعل من النادر تطبيق الحد. د- جميع ما ذكر صحيح. 11. في حالة إذا أظهر بعض المعينين كفرا صريحا ولم يعاقبه القضاء، فإن أحد المواقف الآتية يعد خطأ: أ- بيان خطر القول على وحدة المجتمع المسلم وتماسكه، والتحذير من النفاق. ب- تنفيذ الأفراد حد الردة بأنفسهم دون الرجوع للقضاء لأنه مقصِّر في حماية الدين. ج- دعوة القضاء بالحكمة ليقوم بواجبه في حفظ الأمة من العدوان على تماسكها ووحدتها. د- الحذر من الاستدراج إلى العنف الذي يهدد السلم الاجتماعي. 12. يعتبر القول بأن حد الردة من باب محاكم التفتيش على قلوب الناس خطأ لأنه: (توضيح :محاكم التفتيش: هي محاكم كاثولوكية أقامتها الكنيسة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف عقائد مخالفي الكنيسة، وقد راح ضحيتها الكثير من العلماء الغربيين والمسلمين في الأندلس، وقد كانت صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية، بينما نجِد في تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع المنافقين نموذجا رفيعا للبشرية في الجمع بين الحفاظ على الدين بإعلان الحد وبطانة الإجراءات الرحيمة بالمتهم.) أ- لا يجوز للقاضي أن يفتش على قلب المتهم، ويكتفي برجوع المتهم ولو ظاهرا. ب- لأن الحدود تدرأ بالشبهات. ج- تتشوق الأمة إلى توبة المتهم وليس لدمِه. د- جميع ما ذكر صحيح. 13. نظرا للآثار الخطيرة المترتبة على الردة، ينبغي أن يكون موقف الشباب المسلم هو: أ- الدعوة والإصلاح بالكلمة الطيبة الواعية لحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة. ب- الالتحاق بركْب العلم وفق منهج أهل السنة والجماعة. ج- عدم تلقي العلم الشرعي من أشخاص ليس لهم أهلية علمية شرعية كافية. د- جميع ما ذكر صحيح. 14. قوله تعالى :"لا إكراه في الدين" لا يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري:"من بدل دينه فاقتلوه" ، وإجماع الفقهاء على مشروعية حدّ الردة لأن: (توضيح:مثال الخاص والعام، كأن يقول الأستاذ لطلابه اذهبوا إلى الملعب، ثم يطلب من واحد منهم وهو خالد مثلا أن يذهب إلى المكتبة، فأمْر الأستاذ الطلاب بالذهاب للملعب نص عام يشمل الجميع، ولا يتعارض مع أمره الخاص الموجه لخالد بالذهاب إلى المكتبة، ويكثر الآن-مع الأسف- توهم التعارض بين العام والخاص في نصوص الشارع في الأوساط الثقافية، وبسبب ذلك تُــضرب نصوص الشرع بعضها ببعض، ويلبَّس بذلك على عوام المسلمين.) أ- الحديث نص خاص والآية عامة والخاص لا يعارض العام. ب- معنى الآية أن الإكراه لا يحصل في الدين لأنه لا سلطان لأحد على قلب أحد، ولا تعارض مع الحديث لأنه فيمن أعلن الكفر بعد الإيمان. ج- معنى الآية: لا تكرهوا أحدا على الدخول في الدين، والحديث فيمن ارتد بعد الدخول في الدين فلا تعارض أصلا. د- جميع ما ذكر صحيح. 15. لا يتعارض حد الردة مع تقرير الكتاب والسنة أن الإنسان مكلف مختار لأن: أ- المسؤولية والحساب الأخروي لا يتعارض مع الحدود الشرعية الأخرى في الدنيا. ب- لا يعني أن الله تعالى سيحاسب المجرمين في الآخرة أنه لا يعاقبهم في الدنيا بالحدود الشرعية. ج- لا يجوز أن يضرب كتاب الله بعضه ببعض بإنكار الحدود بحجة أن الله تعالى خير الإنسان. د- جميع ما ذكر صحيح. 16. ندر تطبيق حد الردة في التاريخ الإسلامي: أ- للإجراءات الشرعية الصارمة اللازمة لتطبيق حد الردة، واحتياط الشريعة في الدماء. ب- لا يوجد حد ردة أصلا في الشرع. ج- الطعن في الأمة وإسلامها والتشكيك في ثوابته وأصوله جزء من حرية الرأي والتعبير. د- لا شيء مما ذكر صحيح 17. لم يطبق النبي صلى الله عليه وسلم حد الردة على المنافقين، لأنه: أ- لعدم كفاية الأدلة الشرعية في مجلس القضاء لإقامة الحد. ب- كانوا ينكرون و يحلفون أنهم ما قالوا مع أنهم قالوا كلمة الكفر فعلا. ج- قبل ظاهرهم بالرغم من علمه بحقيقتهم لأن القضاء بالظاهر والله يتولى السرائر. د- جميع ما ذكر صحيح. 18. المرجعية الصحيحة في التعامل مع مسائل الشريعة ومنها التكفير هي: أ- الجهاز القضائي والعلماء المختصين. ب- الإعلام والصحافة. ج- إمام مسجد الحي. د- جميع ما ذكر صحيح. 19. إحدى الإجابات الآتية ليست من شروط تكفير المعين: (توضيح: شروط تكفير الأعيان وموانعة: وهي شرط العلم بأن هذا القول كفر، ويقابله مانع الجهل أو التأويل، وشرط الاختيار فلا بد أن يكون القائل مختارا، ويقابله مانع الإكراه، وشرط القصد إلى القول، وهو أن هذا القول مقصود له ويقابله مانع الخطأ، كأن يخطيء من شدة الفرح، أو الحزن، أو الخوف.) أ- أن يكون جاهلا بمعنى ما يقول. ب- أن يكون قد قصد القول ولم يقُلْه بسبب الدهشة أو الخطأ. ج- أن يكون مختارا لما يقول غير مكره عليه. د- أن يعلم المعين أن هذا القول كفر في الإسلام. 20. إحدى الإجابات الآتية ليست من موانع تكفير المعيـن: (توضيح: شروط تكفير الأعيان وموانعة: وهي شرط العلم بأن هذا القول كفر، ويقابله مانع الجهل أو التأويل، وشرط الاختيار فلا بد أن يكون القائل مختارا، ويقابله مانع الإكراه، وشرط القصد إلى القول، وهو أن هذا القول مقصود له ويقابله مانع الخطأ، كأن يخطيء من شدة الفرح، أو الحزن، أو الخوف.) أ- قال المعيـَّن كلاما كفرا من شدة الحزن غير قاصد له. ب- طعن المعين في القرآن الكريم تحت الضغط والإكراه. ج- أنكر فيلسوف معين الحجاب مع علمه بأنه فريضة إسلامية معلومة من الدين بالضرورة. د- قال الشخص المعين إن الخمر ليست حراما لأنه نشأ في بيئة يجهل فيها أحكام الإسلام. ملاحظة: يتبع قريبا القسم الثالث من الأسئلة وهو الامتحان التحريري، ويعتبر الاختباران الموضوعيان الأول والثاني مقدمة تعليمية للإجابة الصحيحة على الامتحان التحريري، مع الرجاء للجميع بالتوفيق لما فيه رضا رب العالمين. انقر على إنهاء الاختبار لمعرفة نتيجتك Time's up