لا يزال حديث (أن تلد الأمة ربتها) يحدثنا عن انقلاب الدين والدنيا، بحيث تُطرد المرأة من بيتها لتمكينها من وظيفة الرجل، ويُطرد الرجل من وظيفته، ليصبح من القواعد في البيت، مما يعني فرض واقع جديد على شيوخ الحداثة لإعادة منظومة حقوق جديدة بعيدا عن قوامة الرجل وولاية الأب، مع قراءة مقاصدية مزيفة للشريعة، تكون الألفاظ فيها للشريعة والمعاني للحداثة، وإلغاء الأخ والأخت، والأب والبنت، والزوج والزوجة، ليصبح المركز حيوانية الأنثى والذكر، وهو جوهر الحداثة في مركزية الفرد لا الأسرة (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ).