أكتُب الموضوع من سطور قليلة، فيأتيني الرد عليها كتابا، كأهل المدينة يخرج الحديث من عندهم شبرا، فيرجع من العراق ذراعا، ويحدثني صاحب الكتاب والمقال عن قصص الأولين والآخرين على أنها من قصصي، ويُلزمني بما ليس بلازم شرعا وعقلا وعادة، ويحدثني ، ويقَوِّلُني ما لم أَقُل، فلا أرُدُّ عليه، ليس كِبرا فيَّ على الناس، بل لأنها قصص أخرى ليست من قصصي، بل قصصه إعادة تدوير لكلام الغير، وتَكرار للمُكرَّر، وبحث في نيتي ونيات جيراني من الجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب، ورحِمَ الله مَنْ قال: حدثني ربيعة عَنّي! والله من وراء القصد.