كلما سمعتُ حديثا في الحرية وجدتها خروجا عن شيء ما، من الدين من العادة الخ، دون بيان ما سيدخل فيه الأحرار الجدد، وإذا خرجوا فَفِيم يدخلون، هل يدخلون في جوهر الدهرية أن الثابت الوحيد فيها هو عدم الثبات أم أن الحرية تقتصر على الخروج عن الدين إلى عدَمية المعنى، فياليت شعري بعد الخروج ما المدخل، أما آن لهذا الخارج أن يعود.