صكوك الحرمان والغفران في السياسة

صكوك الحرمان والغفران في السياسة

1-تجاوز إجماعات أهل السنة هي بداية السقوط:

أكدت سابقا أن تجاوز الجماعات الدينية المعاصرة إجماع أهل السنة أن الكفر  هو جحود معلوم من الدين بالضرورة، هو الذي أدى إلى فكرة أن الجماعات الدينية تعيش في الفترة المكية لعدم مشروعية الدولة الحديثة، مع أن هذه الجماعات نفسها هي التي تدخل البرلمان بالمشاركة مع غير المسلمين تحت اسم الإسلاميين، ويُحسب الفوز  لهم جميعا بأنه فوز الإسلاميين مع وجود غير المسلمين معهم، بينما مقابل الإسلاميين هم غير الإسلاميين هم الذين يصلون معهم الجمعة ويؤمنون على دعاء الإمام جميعا.

2-إسلاميون ليسوا مسلمين ومسلمون ليسوا إسلاميين:

كيف نفهم أن الإسلاميين صاروا من غير المسلمين، وأن المسلمين من الأحزاب الأخرى غير إسلاميين، ثم تأتي جماعة دينية من خارج البرلمان، وتحكم على الجميع بالرِّدة بالحاكمية والولاء والبراء لأن هذا المجلس تشريعي بزعمهم ينازع الله في التشريع، ولا ينفع الجميع  في المجلس أنهم يعتقدون أن شريعة الله هي الحق، لأن مجرد دخول البرلمان كاف لتحقق الردة الصريحة وكفر الجميع، ولو مع الإقرار  بأن دين الله هو الحق والصواب، وهو تكفير  خارج قاعدة أهل السنة والجماعة أن الكفر جحود معلوم من الدين بالضرورة، كجحود فرض الصلاة وحُرمة الخمر .

3-هل صكوك الغفران والحرمان في السياسة هي بداية الإلحاد:

 

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عمان أرض الرباط

28- شوال -1446

27-4-2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top