في زمن الجِندر لا عبرة بالأعضاء التناسلية في تحديد النوع ذكرا أم أنثى، ولكن يمكن للشخص أن يختار نوعه الاجتماعي وطريقة الاستعمال حسب الرغبة، عمومي على العداد أو خصوصي، وما على حبايب الجندر إلا أن يدخلوا على منصة قوم لوط، وتحميل تطبيق: جِنْدَرك يا هامِل، ولا تنس هَزّ الوسط عند إتمام التسجيل، ولو علم عرب الجاهلية أن مِن أصلابهم سيخرج هَمَل الجِنْدر لَوَأَدُوا أبناءهم خوف الجندر قبل وأْد بناتهم خشية العار، وآثروا قطع نسلهم للأبد على العيش في زمن المثقفين الهَمَل في زمن الجِنْدر.