عصر الإنسان الحَيَوالِـي
مر الإنسان بعصور صنفت بالحجرية والزراعية والصناعية إلى آخر ذلك من التسميات، ولكن ما التسمية الأليق بالإنسان الحيوان الذي تجرد من معاني الإنسانية وتحول إلى بهيمة تبحث عن العلف وتسميه بسياسة المصالح على جثث الشعوب المستضعفة، ولكن لا ننسى أن هذا الإنسان الحيوان متفوق في صناعة الآلة التي تفتك بالبشرية البريئة أشد الفتك، وإن التسمية الفضلى لهذا العصر الذي تفوق فيه الإنسان الحيوان المتفوق في صناعة الآلة، هي نحت اسم يجمع بين الحيوان والآلة، وتسمية هذا العصر بعصر الإنسان الحَيَوالي.
المحجة البيضاء
الكسر في الأصول لا ينجبر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عمان أرض الرباط
19-جمادى الأولى -1446
21-11-2024