تعامل الفقهاء إجرائيا مع مسائل الحكم في تصحيح ولاية الحاكم مع النقص في الوصف التكميلي كالبيعة والقرشية، واشترطوا للحاكم الشوكة القادرة على تحقيق الأمن الداخلي ورد العدو الخارجي مِن روم وغيرهم، ولم يكونوا إنشائيين لخطب منبرية تعيش خارج الواقع ثم يصبحون لاجئين لدى الروم في معارضة أقرب للعمالة والجاسوسية، التي تمهد للغزو الأجنبي، لذلك يجب تقديم الوصف الضروري في الدولة على الوصف التكميلي عند التعارض، من أجل تقوية الجبهة الداخلية وحفظ تماسكها، وعلى رأس ذلك الحفاظ على مركزية الفقه الإسلامي في الخطاب المجتمعي .