عندما أكتب عن إجارة الطفل إنما هو لبيان أن الشريعة متفوقة في موضوع تشريعات الطفل فيما يتعلق بالولاية على شخصه، وأن مدرستنا الفقهية السنية في المذاهب الأربعة زاخرة بالمكانز العلمية، وأنها تجدد الزمان والمكان، خلافا لظاهرة الصراخ بالتجديد، أو التجديد بالصراخ، وأن الفقه الإسلامي قادر على العطاء فعلا وليس جامدا ولا قنابل صوتية لحشد الجمهور.