تمر الجريمة بمراحل: الأولى، مرحلة (فنادوا صاحبهم): وهي تسويغ الجريمة للناس بحيث يجد الناس مبررا للجريمة والتعاطف مع الجاني، ثم مرحلة (فتعاطَى) وهي أن يبدأ الجاني بالإعداد للجريمة وتعاطي أسبابها في التخطيط وإعداد الأدوات، ثم مرحلة (فعَقَر) وهي مرحلة التنفيذ، لذلك لا بد من تنقية المعارف العامة والتواصليات من كل الأفكار السامة التي تبرر للجريمة، وإن الوقاية منها تكون بمنع الأسباب المباشرة المؤدية إليها، وهذا كله جارٍ على أصل سد الذريعة، ومنع المفاسد لحماية المجتمع.