تمثل الشريعة مرجعية عليا يخاطب بتطبيقها الأمة عامة، فخطاب المرأة بالأحكام جاء بصيغة الخطاب للرجال، فليس هناك حق للمرأة يهدم حق الطفل، ولا واجب المرأة يهدم حق الرجل، ولا واجب العامل يهدم حق صاحب العمل، بل كلها الحقوق والواجبات في نظام شامل، ولكن الحداثة تفرض علينا حالة قوانين رجالي ستاتي ولادي، بسبب النزعة الفردية الطاغية على الإنسان الفرد، الذي هو ركن الحداثة، أما ركن الإسلام فهو الإله الواحد، وله شريعة واحدة ناظمة للحقوق والواجبات، ويخاطب الجميع بتطبيقها، وعليكم بالجماعة.