اتخذت القومية العربية والتركية والكردية لهدم الخلافة العثمانية، ثم الإقليمية لهدم القومية، ثم الوطنية لهدم الإقليمية، ثم اقْلِب العداد، عودة تنظيم الخلافة لهدم الدولة الوطنية، فلم تبق الخلافة، ولا بقيت دولة وطنية ولا خلافة إسلامية، ولا وحدة عربية ولا إقليمية، بل عدمية إلى ما شاء الله لها أن تكون، وهلم جرا ظلمات بعضها فوق بعض.