المقصود بالملائكة في الحديث هي الرحمه، أما الصورة التي تمنع دخولهم فهي التمثال المصنوع لذات الروح ويمكن أن يعيش في تلك الصورة، ولا علاقة للصور الشمسية، أو الصور على الهاتف، أو على العملة بهذا النص، وأما الملائكة الحفظة وملك الموت فيدخلون جزما ولو مع التمثال المحرَّم، وأما الملك الرسول وهو جبريل عليه السلام، فلا يدخل بيتا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الخلاصة تتوقف من استقراء جميع النصوص الشرعية في الباب، عامها وخاصها، ومطلقها ومقيدها، ومتشابهها ومحكمها، وهذا أفاده الأئمة المجتهدون في العلم، وفقنا الله لتقليدهم في الدين، فتقليد أئمة الاجتهاد رحمة الله بالعامة، فأقبِلوا على عفوِ الله ورحمته.