امتدت فتوحات الإسلام شرقا وغربا على يد الجيل الأول والثاني وهم الصحابة والتابعون، ودخلت الأمم في دين الله أفواجها، إلا أن الجيل الثالث كانوا من الفقهاء أكملوا الفتح العسكري بالفتح المعرفي فأصَّلوا العلوم لاستيعاب تلك الأمم ضمن منظومة الشريعة، على منهج فقهي أصولي يتفوق على الواقع، فكانت الخطوة العلمية في الجيل الثالث أوسع من الخطوة من الجيل الثالث إلى يومنا هذا، كالفجوة بين الفقه والواقع اليوم.