يكثر في مجتمعنا أن المزكين -حزاهم الله خيرا- يؤخرون الزكاة إلى شهر رمضان، طمعا في الأجر، مع أن الشرع قد جعل مرور الحول الهجري سببا لوجوب الزكاة، ويحرم تأخيرها عن وقتها مع إمكان إخراجها، والحكمة من ذلك تعدد أحوال المزكين، بحيث يستمر إخراج الزكاة طوال العام، مما يعني أن هناك دخلا مستمرا للفقراء على مدار العام، وأن تأجيل الزكاة لرمضان بقصد زيادة الأجر، هو نموذج على التدين العاطفي مع غياب التدين المعرفي.
الطريق إلى السنة إجباري
walidshawish.com
25-5-2016