1-ما تزال طائفة اللادينيين المصابين بحالة الشك المزمن، تضمر الشر لهذه الأمة وأبنائها، وتقول بألسنتها ما ليس في قلوبها، وتتخذ من الغلاة سبيلا للطعن في دين الإسلام، ومرجعية الأمة الماثلة في كتاب ربها وسنة نبيها محمد -صلى الله عليها وسلم، وعندما يكتشف المسلمون أن الطعن لم يكن موجها للغلاة بالفعل كما يزعم المنافقون الهمل، بل كان موجها لأصل الدين وهو الإسلام، وليس الغمزُ في الغلاة إلا غبارا يُذَرُّ في عيون الأمة، للوصول إلى الأهداف الحقيقية، وهي طمس معالم الكتاب والسنة من حياة المسلمين وأبنائهم.
2-بعد الكذب البواح تظهر على المثقفين الهمل علامات التسامح الديني والتعددية والاعتراف بالآخر والمساواة، ولكنها تظهر على وجوهٍ من عَظْم، تكذب بشكل لا إرادي، وتعرف أنها تكذب، ونحن نعلم أنها تكذب، وهي تعلم أننا نعلم أنها تكذب، ولكنها ما زالت تكذب دون حياء وبعيون مفتوحة، ووجوه من عظم لا تظهر عليها أي علامة من علامات الخجل، وليس التسامح عندهم إلا أن ينخلع المسلمون من دينهم وأخلاقهم، ويتحولوا إلى منافقين هَمل مشحونين بالكراهية السوداء، وقلوبهم أغلظَ على الأمة من أكباد الإبل.
الطريق إلى السنة إجباري
د. وليد شاويش
أم القرى
10-9-2016
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل..
هؤلاء مصيرهم مزبلة التاريخ ..وهم حقا من الاشقياء ومن خلالهم يميز العوام ما بين الحق والباطل.
ومصيرهم خزي في الدنيا وعذاب في الاخرة وفي الدرك الاسفل.