عندما يكون دليل التواتر المعنوي الذي لا يُحكى بسند كالشمس في كل مكان كموقع المسجد الأقصى وشجاعة علي وإسلامِه صبيا وشرطِ الوضوء للطواف، ووجوب قضاء الصلوات المتروكة عمدا، فلا يفيد القول بعدم الدليل والشمس طالعة، وزعْم عدم الرواية عندئذ سبُبه عدم حصر أدلة الشريعة وضبطها، ومع الأسف أصبح اليوم عدم الدليل يرد دليل التواتر المعنوي، مما أدَّى إلى شريعة تشبه الشريعة، والمشكلة في قوة المشابهة بين الأَمَة وربَّتها.