يحاول المنافقون أن يفسروا الجريمة في قتل المرأة كتفسير سادتهم في الحداثة، بأن المجتمع مكون من فرد لا من أسرة، وعليه فإن الجناية على المرأة هي ضد المرأة، لا ضد أبيها وأخيها، لتوظيف ذلك في مزيد من هدم الأسرة وتشريد المرأة والرجل معًا، مع أنك ترى في وجه والد المجني عليها ألما لو قُسم على أولئك المنافقين لوسعهم جميعا وتابوا، وهذا الكلام ينفع لو كنا نواجه فكرا، ولكنك لا تتحدث مع الأسياد ليفهموك، بل تتحدث مع موالي الاستعمار وعتقاء الحداثة، في دورهم الوظيفي الذي يعيشون فيه على البوفيه المفتوح، حيث يجتمع المال الحرام بالفكر الحرام.