هل الحر هو مَن فسَّر السلوك البشري وفق إكراهات الطبيعة في الجنس وحتمية التاريخ والمنفعة الاقتصادية، وأصبح سنا في دولاب البيئة والغرائز، ولكنه توهم أنه حر، أم الذي انتزع من قلبه تأثير الطبيعة وأن الكواكب لا تنزل مطرا، ولا تنفع بشرا، إلا بإذن الله، فتوجه بقلبه إلى ربه متحررا من إكراهات الفلسفة المادية والطبيعية على قلب الإنسان، ألا بئست الجبرية المادية للظالمين بدلا.