إن القاعدة الكلامية في بطلان الترجيح بلا مرجح، تمثِّل أصلا نظريا لقوانين نيوتن، حيث ينص القانون الأول: أن الجسم الساكن لا يتحرك إلا بقوة خارجة عنه، والثاني: أن الجسم المتحرك لا يغير اتجاهه أو تسارعه إلا بقوةٍ مؤثرةٍ خارجة على الجسم، وهذا يهدم فلسفة دارون الذي يفترض الطفرة من ذاتها وليست من خارج عنها، وهو مستحيل لبطلان الترجيح بلا مرجح، حسب قانون نيوتن، ورحم الله ابن عاشر وهو يؤكد القاعدة النظرية التي تبنى عليه قوانين نيوتن: لو حدثت بنفسها الأكوان*** لاجْتمعَ التساوِ والرُّجحان، وهي قاعدة في بطلان الترجيح بلا مرجِّح، فكم خسرت الأمة بتضييع علومها الإسلامية؟!ونعُود والعَوْدُ أحمدُ.