نكْبتُنا أم استقلالهم
1-كيف ينظر العالم ضمن مبادئ القانون الطبيعي التي هي أصل القانون الدولي، إلى الاحتلال والاستقلال، وحرية قوم هي قتل لقوم آخرين، لماذا لا ينظر أصحاب الفكر إلى خطورة الفكر الطبيعي على الوجود الإنساني نفسه، في تناقضات القوميات ومصالحها المتضادة، وأن تلك المصالح عند الظالمين هي مفاسد حلت بقوم مظلومين،
2-ألم يبين الشرع في الخلق الأول أن خطيئة الشيطان هي مبادئ الطبع، فقال (أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)، أليست الحروب العالمية كانت حروبا قومية على مذهب الشيطان تتناقض فيها المصالح مع المفاسد في مبادئ القانون الطبيعي، أليست الأطر الفلسفية للحداثة هي المدمر للإنسان في مفسدة الشيطان الأولى بجحود المصلحة الشرعية في السجود لآدم عليه السلام، أليس هذا هو التمرد على المصلحة الشرعية بالسجود لآدم أبي الإنسانية المعذبة اليوم.
3- أليست المصالح والمفاسد باعتبار الشرع وفق المقرر في مقاصد الشريعة قادرة على رفع هذا الظلم عن البشرية في تناقضات المصالح والمفاسد في القانون الطبيعي : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ودفع مفاسد خطوة الشيطان في مبادئ القانون الطبيعي.
مبادئ القانون الطبيعي، القانون الدولي، خطوات الشيطان، نكبة فلسطين، الاحتلال، المقاومة
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا يَنْجبِر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمَّان الرباط
7-ذي القعدة-1445
15-5-2024