لماذا الصراخ بسبب (سيداو) مع أن فتاوى جواز الإمامة العظمى للمرأة سارت بها الرُّكبان، وأن حديث لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة خاص بابنة كسرى حسب التفسير الحداثي والتجديد الإسلامي، الذي يخصص النص العام بأسباب وروده، فماذا بقي من القِوامة لزوج أميرة المؤمنين المصُونة حسب الطبعة الأخيرة من الإمام الأعظم؟! ولماذا أجيزت لها الإمامة العظمى، ولم تَـجُز لها الإمامة الصغرى في الصلاة؟ أم أن الحالة النفسية في تفسير النص لا تسمح بإمامتها في الصلاة كما سمحت لها بالإمامة العظمى، لأنه لا يوجد صلاة جمعة في الحداثة، حقا قد ولَـدَت الأَمَة ربَّتها.