عندما يؤجل المرابي ظلمه للمقترض بمناسبة شهر رمضان، ويأكل الربا بعد رمضان، فهذا هو الورع الذي ظاهره التنسُّك وباطنه التهتُّك، حيث يشعر المظلوم بأن ظالمه آكل الربا من كبار المحسنين في أيام رمضان المبارك، في زمن انقلاب الحقائق على سُنة الفنانين في الرقص والعُري لإدخال الفرحة إلى قلوب الصائمين، وكان الواجب على المرابي هو التوبة النصوح بإلغاء جميع الربا، والعزم على عدم العودة إليه، وإرجاع أموال الربا للمظلومين، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا.
جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الفاضل