أحزاب الأنابيب وجماعات الرحم المستأجَرة

عندما يكون الإسلام جوهر الأمة، والله ورسوله مرجعية نهائية، فهذا يعني أنك أمام أمة موحدة لا تعاني من مشكلة الهوية والمرجعية، ولها مسلمات أوضح من الشمس، وإذا غابت الشمس ظهرت أزمة الهوية، وإشكالية المواطنة، وقلق الانتماء، وانفراط الجماعة الوطنية، وظهرت الأحزاب المستنْبَتة في مستنقعات الحداثة، فالكل سواء في العمى، ونعيق الغراب بالخراب هو الآخر الواجب احترامه، في حالة من التشظي وضياع الهوية وانعدام الوزن، وتهدد بتفكيك المجتمع والأسرة، وإعادتنا إلى العصر الحجري، وأقول: أعيدوها على قواعد إبراهيم.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

10  -صفر-1444

7-9-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top